فيليب جابر رجل أعمال ومدير محافظ ومستثمر وخير، وراعي للفنون. بعد مسيرة ناجحة في مجال المالية امتدت 40 عامًا بين لندن وجنيف، عاد إلى لبنان قبل أربع سنوات واستحوذ على مصنع Almaza الشهير من هاينكن، محولًا إياه إلى مشروع عائلي.
قبل أكثر من 30 عامًا، أسس جمعية فيليب جابر (APJ)، وهي مؤسسة خيرية تركز أساسًا على التعليم. من خلال APJ، قدم منحًا دراسية لأكثر من 10,000 طالب في المدارس الثانوية والجامعات، كما دعم العديد من المبادرات الاجتماعية والطبية. في بلد يشهد فقرًا متزايدًا وانقسامات اجتماعية عميقة، أصبحت مهمة شخص مثل فيليب جابر ضرورية. من خلال خلفيته المتميزة ومكانته، يعمل غالبًا وراء الكواليس من خلال مؤسسته لضمان عدم وقوف الصعوبات المالية أمام إمكانات الشباب واستحقاقهم. تسهم أعماله الخيرية العديدة بشكل كبير في التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للبنان. ويشغل حاليًا منصب عضو في مجلس الأمناء بالجامعة الأميركية في بيروت ويجلس في المجالس الاستشارية لكل من كلية إدارة الأعمال بجامعة كولومبيا في نيويورك وكلية الطب في USJ.
